كتب - شريف سمير :
أنت خريج الجامعة الأمريكية، إذن فأنت سليل العائلات الراقية وفوق مستوي الشبهات .. ولكن هذه السمعة الطيبة تلوثت بعد جرائم "سفاح التجمع" الذي ينتمي لهذه الفصيلة الاجتماعية النادرة، وحطمت برواز "الجامعة الأمريكية" الأنيق علي أسفلت التحقيقات الجنائية وبدلا من تكريم بعض الخريجين علي منصة الجامعة الفاخرة، يقفون فوق "طبلية" عشماوي بحبلها الخشن!.
** كوكتيل جرائم جنسية!
وفتحت مذابح سفاح التجمع السادية صندوق الممارسات الشاذة الأسود داخل الحرم الجامعي الأمريكي بالقاهرة .. فنكتشف جريمة جنسية بشعة وقعت وكانت حديث المدينة منذ 3 سنوات لأكثر من 50 فتاة في الجامعة وسط مطالبات بمحاسبة الجاني.. واتهمت مجموعة من الطالبات شابا يدعى "أ.ز" يدرس في الجامعة الأمريكية بالتورط في التحرش بهن وابتزازهن إذا لم يوافقن على طلباته الجنسية.
** شهادات الطالبات!
ونشرت العديد من الفتيات شهاداتهن الصادمة، متهمين إياه بالتحرش بأكثر من 50 فتاة واغتصاب فتاة عمرها 14 عاما، وفي شهادات بعض الفتيات المنتشرة، قالت إحداهن: "هذا الشخص تحرش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عاما، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لما يقول" .. وقالت فتاة أخرى: "سبق وتحرش بي، وطاردني وهددني مئات المرات، وفي إحدى المرات، ابتزني بإخبار والداي بأنني أمارس الجنس معه، لكني لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية الوضيعة".
** استجواب برلماني!
وبمجرد أن تفجرت الواقعة، وضع النائب إبراهيم حجازي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان وعضو هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية، عريضة الاتهام علي مائدة مجلس النواب، وقال إن الواقعة تحمل العديد من الملابسات والغموض تجعلنا نتساءل عن سبب ظهور هذه الواقعة خلال الفترة الحالية، ولماذا صمتت الفتيات والأهالي على انتهاكات هذا الشاب طيلة هذه الفترة.
وأدان حجازي التحرش بكافة أنواعه وأشكاله، مؤكدا أنها جريمة تتنافى مع الأخلاق وقيم المجتمع، كما يعاقب عليها الشرع والقانون، لذلك لابد من محاكمة كل من تسبب في هذه الجريمة والأهم من ذلك هو عدم السكوت عن هذا الفعل.
** تحرش لفظي وانتحال صفة دكتورة!
وأشار النائب البرلماني إلى أن الجامعة الأمريكية سبق وأن شهدت حالتي تحرش لفظي لعضوي هيئة تدريس بحق فتيات، وبمجرد الإبلاغ عن الواقعة تم اتخاذ إجراء فوري بفصل عضوي هيئة التدريس من الجامعة، كما انتحلت فتاة صفة دكتورة بالجامعة للتشهير بها عبر إنشاء حساب مزيف باسمها على الفيسبوك، لكن بمجرد معرفة الواقعة تم فصل الطالبة.